التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين هذه الدعاء  التي قالها سيدنا يونس عندما كان في بطن الحوت في الاياه الكريمه  : " وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" "الأنبياء : 87" . فأجابه رب العزة فقال : " فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ " .سورة الانبياء 88 . وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال" دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت  ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له" وعن ابن جرير عن سعد رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" : اسم الله الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطي دعوة يونس بن متى"، قلت : يارسول الله هي ليونس أندعوا بها؟ قال: " ألم تسمع قول الله ( وكذلك ننجي المؤمنين ) فهو شرط من الله لمن دعاه" شرح الايه الكريمه : المفردا...
آخر المشاركات

فضائل الصلاه على الرسول صل الله عليه وسلم 💙

الصلاة على الرسول بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: يقول فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف (أحد الدعاة في مصر ) للصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فضل عظيم.. وسأذكر من ذلك بعض ما ثبت بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة: أولا: ـ أن العبد حين يصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوافق في ذلك رب العزة سبحانه وتعالى الذي يصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع اليقين أن الصلاتين مختلفتان فصلاة الله على رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثناء وتشريف، أما صلاتنا فهي دعاء وسؤال إلى الله تعالى أن يعلي قدر نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويعظم من شأنه.  رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو خيرُ الناس أجمعين، وهو مَن به هدى الله تعالى هذه الأمة التي تزيد اليوم على مليار ونصف المليار مسلم، وهو من بذل الغالي والنفيس في سبيل نشر نور الله تعالى في كافة أرجاء المعمورة، وهو مَن تحمل الأذى والصعاب في سبيل كافة المسلمين وإلى أن يرث الله تعالى الأرض ومَن عليها. لقد استحق الرسول الأعظم مكانةً عالية من الله تعالى، وخصائصَ اختصّ بها عمّن سواه، فهو شخصية استثنائية بكل ...

فوائد الصلاة

الصلاة في الإسلام الصلاة هي ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، وهي الركن الثاني بعد ركن النطق بالشهادتين، وقد أمر الله تعالى المسلم بالصلاة في كلّ أحواله، سواءً كان مريضاً، أو مسافراً، أو صحيحاً، أو حاضراً، أو شاعراً بالأمان أو الخوف، فهي فريضةٌ لا تترك في أي حالةٍ، وإثم تركها عظيمٌ، والعذاب المترتب على ذلك كبيرٌ، فلا يجوز للمسلم تركها، ومن لم يؤدّها له عذابٌ شديدٌ، فهي أوّل فريضةٍ سيحاسب عليها العبد عندما يقف ليُحاسب على أعماله أمام الله تعالى، وتعدّ الصلاة أكثر عبادةٍ وفريضةٍ تمّ ذكرها في القرآن الكريم، وما ذلك إلّا لأهمّيتها، وعظم أجرها، وهي الفريضة الوحيدة التي فرضها الله تعالى على رسوله محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- دون أيّ واسطةٍ في السماء، وقد كانت في ذلك الوقت خمسون صلاةً، لكنّها خُفّفت إلى خمس صلواتٍ بأجر الخمسين، فلا حجّة للمسلم بتركها، والتقاعس عن أدائها. فوائد الصلاة للصلاة العديد من الفوائد التي تنعكس على حياة المسلم، وتتعلّق بحياته الدنيا والآخرة، لذلك عليه أن يسعى ويجتهد في أدائها، والحرص الخشوع والإتقان فيها لكي يحقّق هذه الفوائد الجمّة، ومن تلك الفوائد: سببٌ في ع...

فوائد يوم الجمعة

سُنّة الله في التّفضيل من سُنن الله -سبحانه وتعالى- في الكون سُنّة التفضيل؛ فقد فضّل الله -سبحانه وتعالى- بعض خلقه على بعض ممّن اصطفاهم برسالاته، وفضّل بعض الأزمان على بعض، فقد فضّل الله -سبحانه وتعالى- أشهُراً على أشهر؛ فكان شهر رمضان المبارك أفضل الشهور، وفضّل بعض أيام العام على بعض، مثل يوم عرفة، وفضّل لياليَ على غيرها من الليالي، مثل ليلة القدر، ومن ذلك التفضيل تفضيل يوم الجمعة على غيره من الأيام؛ حيث حظي بمكانة خاصة في الإسلام، وقد أفرد له كثير من العلماء مساحةً واسعةً في كُتُب الفضائل والأحكام والمسائل، وجديرٌ بالمسلمين أن يُقدّروه، ويحفظوا مكانته، ويحرصوا على الالتزام بالآداب والسُّنَن والأذكار المأثورة فيه؛ فهو نعمة ربانيّة، ومِنحة إلهيّة لعباده المؤمنين؛ فما هو فضل يوم الجمعة، وما أدلّة ذلك، وما هي السُّنن الخاصّة به؟ فضل يوم الجمعة لتفضيل يوم الجمعة على غيره من الأيام أسباب كثيرة، منها:[١] قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة)،[٢] ...

قصه سيدنا موسي علية السلام

طفولة موسى موسى هو نبيّ من أنبياء بني إسرائيل أُرسل إلى فرعون وقومه، ويرجع نسبه إلى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، وُلد موسى -عليه السلام- في وقتٍ تمادى فيه فرعون بظلمه وفساده وبالأخص ظلمه لبني إسرائيل، وقد زاد ظلمه عندما أخبره كاهن عن ولادة مولود في بني إسرائيل يُنهي ملك فرعون، ممّا أدّى إلى غضب فرعون وذبح أطفال بني إسرائيل واستحياء نسائهم، وفي ظل تلك المعانة جاء المخاض لأم موسى، فكتمت أمر ولادته خوفاً عليه من القتل، فألهمها الله أن تضع الرضيع في صندوق وتُلقيه في النهر عسى أن يقع في أيدٍ أمينة، فانتهى به المطاف إلى قصر فرعون، وما أن رأته زوجة فرعون حتى جعل الله محبته في قلبها، وقالت لا تقتلوه نريد أن نأخذه ولداً لنا، وأردت أنّ تُرضعه فأحضرت له المُرضعات، ولكنّ الله حرم عليه المراضع فلم يقبل بأي واحدةٍ منهنّ، حتى جاءت أخته فقالت لهم: (أنا أدلّكم على من يُرضعه لكم)، وطلبت من أمّه أن تأتي لترضعه، فردّه الله إلى أمّه وقرّت عينها به.[٣] خروج موسى من مصر وزواجه نشأ موسى -عليه السلام- في قصر فرعون حتى بلغ أشدّه، وفي أحد الأيام وبينما هو يمشي في السوق، إذ بمشاجرة تقع بين رجل ...

(7) علامات في حب الله للعبد

حب الله لعباده بمثابة درع حماية لنا نتنافس جميعاً علي كسب حب الله لنا بالطاعات والأعمال الصالحة والتقوي . محبة الله لنا هي مصدر كل البركة في حياتنا . بقدر ما تستطيع حاول مجاهدة نفسك لكي تنال محبة الله لك  فهي أسمي شئ يجب أن تسعي له . التقرب إلي الله من أجل  ان ينعم علينا بحبه فهي منزلة عظيمة وهناك مجموعة من علامات حب الله لعباده سوف نذكرها . قال تعالي : : ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾  [ آل عمران : 31] قال تعالي : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(54). (سورة المائدة ) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” مَنْ أَ...

التوبة الي الله

التوبة تُحتِّم إنسانيَّة البشر على ذواتهم استعجال الخير وحُبَّ  الدُّنيا  والتعلُّقِ بشهواتها، وطبعُ الآدميِّ خطَّاءٌ يميلُ إلى الأمور الممنوعة، ومهما يكن من أمرهِ صِدقُ التزام الخير والترغُّبِ فيهِ فإنَّه لا ينفي عن ابن آدمَ استحبابُ المعاصي، قال عليه الصَّلاة والسَّلام:  (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطَّائينَ التَوَّابونَ) . [١]  ومن رَحمةِ اللهِ بِعبادهِ أن تركَ لهم باباً للتّوبة مفتوحاً لا يُغلقُ حتَّى ترجعَ الرُّوح إلى خالِقها، وطريقاً للعودةِ إلى طريق الله مُمَهّداً مهما بلغَت النَّفسُ من الذُّنوب والآثام. [٢] مفهوم التَّوبة  التّوبةُ في اللّغة هي العودة عن الذّنب والإقلاع عنه وتركه، والمَصدر توب يعني التّرك والعودة، أمّا في الاصطلاح فهي ترك الذّنب لقبحه والنَّدمُ على فعله، وبذل الجهد للتّكفير عنه والعزيمة على الإقلاع عنه، وإبداله بالأعمال الصَّالحة؛ تقرُّباً إلى الله واستدراكاً لمَغفرته ورضوانه. والتّوبة أبلغ وجوه الاعتذار وأسمى درجاته، وفيها اعترافٌ باقتراف الذّنب أو المُخالفة والنَّدمُ عليها، والعزيمة على الإقلاع عنها دون تبرير أو إنك...